d101644d-dc7e-44d3-a274-8961867c0a5e.jpg

ورشة عمل إعلامية لـ"مهارات" في بلديّة صيدا

إستضافت بلدية صيدا في قاعة المحاضرات الكبرى ورشة عمل إعلامية متخصصة حول إقتراح قانون الإعلام الجديد المقدم من قبل مؤسسة "مهارات" والمسجل في المجلس النيابي تحت رقم 441/2010، بحضور عدد من الإعلاميين وممثلين عن هيئات ومؤسسات من المجتمع المدني في منطقة صيدا.
 
توزّع المشاركون في الورشة على حلقات لمناقشة القانون المقترح، الذي يتضمن إدخال تعديلات جذرية تطال الوسائل الإعلامية المختلفة وملكيتها ولا سيما المطبوعات والإعلام الإلكتروني، كما يحدد المسؤوليات المدنية والجزائية وأصول المحاكمات.
 
وعرضت الإعلامية ليال بهنام، منسّقة المشاريع في "مهارات"، لأهم التعديلات التي تضمنها إقتراح القانون والأسباب الموجبة وللمنظور العام لتعديل قوانين الإعلام في لبنان.
 
وداخل المستشار الإعلامي في بلدية صيدا الصحافي غسان الزعتري عن ضرورة حماية ملكية أسماء المطبوعات اللبنانية والوسائل الإعلامية المرخصة وفقا للأصول القانونية، ومنع قرصنة أو إستخدام هذه الأسماء لمواقع إلكترونية إخبارية أو إعلامية وسواها، وضرورة إدراج هذه الحماية بنص واضح وصريح ضمن قانون الإعلام الجديد.
 
من جهته إعتبر عميد الإعلاميين في منطقة صيدا الصحافي نزيه نقوزي أن مهنة الإعلام هي من المهن الحرة التي تحمل رسالة سامية لخدمة المجتمع، وبالتالي أهمية الإعلامي حامل هذه الرسالة ومسؤوليته العامة، ما يستدعي أن يتمتع بمواصفات خاصة ومميزة ينبغي تدارسها وإدراجها في إطار القانون الجديد.
 
واختتمت الورشة بتقييم  قدّمه الإعلامي كريم أبو مرعي ضمّنه المقترحات وأبرز الأفكار والآراء التي نوقشت خلال الورشة.
 
يذكر أن "مهارات" بدأت العمل بمسار تشاركي في مشروع نحو قوانين جديدة للإعلام في لبنان منذ العام 2007، عبر ورش عمل طالت إعلاميين وحقوقيين ومؤسسات المجتمع المدن، بهدف تحديد النواحي السلبية في القوانين اللبنانية الحالية، والفراغات التشريعية، وصولا إلى وضع مسودة قانون إعلام بديل يعكس رؤية وتطلعات الجسم الإعلام والمجتمع المدني في إطار المصلحة العامة.